بِسْمِ الله الْرَحْمَنِ الْرَحِيــــمْ
السَلآمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَآتُه
*
يهتف قلبي باسمه دوماً ؛ شوقاً ومحبةً لهْ ، يحن لأيامه الجميلة وأفضاله العميمة ، يرجو من الله عز وجلَّ القبولْ ومحي الذنوب . أيامه من أجمل أيآم السنة ، كيف لآ ؟! وهو شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران { شَهْرُ رَمَضَآنَ الْمُبَآرَكْ} ، فيه تصفد الشياطين ويعم الأمن والأمآن والسكينة والإستقرار ، ترتفع أصوات المساجد ، ويجتهد جميع المسلمين في العبادة ويتنافس المتنافسون للوصول الى جنات الخلد ، يتوب العاصي ويستغفر المذنب ويرجع الجميع إلى خالقم ومدبرهم . يالها من أجواء إيمانية معطرة بأصوات القراء والشيوخ ولا سيما في صلاة التراويح التي يرتاح لها البال وتطمئن النفس . تقوى العزائم وتُشَدُّ الهمم ، فيُخْرِج الغنيَّ جُلَّ ماله لمساعدة أخوانهالمحتاجين ، ويبدأ المساهمون في إفطار الصائمين رغبةً في الأجر والثواب . يعم الخير ، ويقل الشـر ، ويتساوى الغني والفقير ، الكبيروالصغير ، العربي والعجمي ، الأبيـــض والأسود فكل منهم يسارع إلى مرضات رنا وخالقنا عزَّ وجلّْ .
رؤية هلاله تفضي بالسعادة فيفزع الجميع لإستقباله بقلوبٍ مشتاقة وعيون دآمعه ، آملين من الله عز وجل أن يعيده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن في صحة وقوة وعافية وحياهـ سعيدة .
ما أجمل الإفطار على تمرات ودعواتٍ أن يقبل الله الصيام والقيام وسائر الأعمال .
وأما السحور وما أدراك مالسحور !! يأتِ ببركآته علينا للإستعداد ليوم جديد نصومه ونقومه وندعوا الله أن يقبله منــــآ .
ألآ ما أجملك يا رمضان وكل هذه الأفضال فيك فأنت نعمة كبرى من رجنا جلَّ وعلآ . فيآرب نحمدك ونشكرك على نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة فأعده يارباهـ علينا وأسعدنا به وأعنافيه على الطاعات غير فاقدين ولا مفقودين ، وارحم ياربِ أقواماً لم يدركوا رمضان واكتب لهم أجر صيامه وقيامه واجمعنا بهم في دار كرامتك يارب العالمين
أتمنى ينال اعجابكم ..
فِي أَمَآنِ الله